برهم صالح

الدكتور برهم أحمد صالح

نشأته

ولد الدكتور برهم أحمد صالح في مدينة السليمانية في كردستان العراق في سنة 1960.

- أنضم نهاية 1976 الى صفوف الأتحاد الوطني الكردستاني.

- أعتقل عام 1979 من قبل النظام البعثي مرتين بتهمة الانخراط في صفوف الحركة الوطنية الكردية. أمضى 43 يوماً في معتقلات الامن في هيئة التحقيق الخاصة في كركوك و لقي أنواع التعذيب داخل السجن.

- أنهى دراسة الاعدادية، فور الافراج عنه، بتفوق وحصل على المرتبة الاولى في كردستان و الثالثة على مستوى العراق بعد حصوله على معدل (96.5%).

- غادر العراق متوجهاً الى بريطانيا أثر أستمرار الملاحقة الامنية.

- أصبح منذ بداية الثمانينات عضواً في تنظيمات أوروبا للاتحاد الوطني الكردستاني ومسؤولاً عن العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية- لندن.

- الى جانب نضاله السياسي عكف على أتمام دراسته الجامعية فحصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية والانشاءات عام 1983 من جامعة كارديف في بريطانيا.

- حصل على شهادة الدكتوراه في الاحصاء وتطبيقات الكومبيوتر في مجال الهندسة عام 1987 من جامعة ليفربول في بريطانيا.

- عمل مهندساً أستشارياً لاحدى الشركات الاوروبية.

السيرة السياسية

- أنتخب عضواً في قيادة الاتحاد في أول مؤتمر علني للحزب في كردستان المحررة من الدكتاتورية، أوائل عام 1992، وكلف بمهمة أدارة مكتب العلاقات للاتحاد في الولايات المتحدة الامريكية.

- أصبح ممثلاً لأول حكومة أقليمية كردستانية تمخضت عن أول أنتخابات برلمانية في كردستان عام 1992، ومسؤولاً للعلاقات الخارجية في العاصمة الامريكية- واشنطن.

- وسع من شبكة علاقات الاتحاد الوطني الكردستاني وحكومة الاقليم لدى دوائر القرار المؤثرة في واشنطن وشارك في نشاطات المعارضة العراقية ومؤتمراتها قبل سقوط النظام البعثي.

السيرة الحكومية

- تولى منصب رئيس مجلس الوزراء في حكومة أقليم كردستان العراق للفترة من كانون الثاني 2001 وحتى منتصف عام 2004 بتكليف من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وبذل خلال فترة رئاسته للحكومة جهوداً كبيرة في تحسين الوضع المعاشي لمواطني الاقليم وتحسين الخدمات وارسى دعائم مشاريع تنموية طموحة نالت رضى وأستحسان الجماهير الكردستانية في وقت كان الاقليم الكردي محاصراً من الناحية الاقتصادية والتنموية.

- بعد سقوط النظام البعثي أصبح نائباً لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة في النصف الثاني من عام 2004 و وزيراً للتخطيط في الحكومة الانتقالية في عام 2005 و نائباً لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية المنتخبة (حكومة السيد نوري المالكي) وتولى الملف الاقتصادي كرئيس لللجنة الاقتصادية.

- أطلق ممثلا عن الحكومة العراقية مبادرة العهد الدولي والتي هي ميثاق للالتزامات المتبادلة بين العراق والمجتمع الدولي لمساعدة العراق في الايفاء بألتزاماته في بناء عراق ديمقراطي أتحادي مزدهر أمن مع نفسه ومع محيطه الاقليمي و الدولي.

- اسس الجامعة الامريكية في العراق - السليمانية ويشغل منصب رئيس مجلس امناءها حاليا .

- رشح من قبل القيادة الكردستانية رئيساً للقائمة الكردستانية في الانتخابات التشريعية الكردستانية التي اجريت في 25/7/2009.بعد فوز القائمة الكردستانية في ذات الإنتخابات التشريعية أصبح الدكتور صالح مرشحاً لرئاسة الحقيبة السادسة لحكومة إقليم كردستان .

-الدكتور برهم صالح هو الآن رئيس حكومة إقليم كردستان وتتشكل حقيبته الوزارية من (19) وزارة.

- يتمتع الدكتور برهم أحمد صالح بعلاقات كردستانية، عراقية، أقليمية ودولية واسعة كونه سياسياً معتدلاً منفتحاً على جميع القوى والتيارات السياسية في البلاد. ويتمتع بشبكة علاقات صميمية مع الوسط الاعلامي والثقافي.

- له نشاطات في المجال الثقافي ودعم نشاطات المجتمع المدني ويرأس هيئة أمناء الملتقى العراقي وهو لقاء ديمقراطي عراقي يضم شخصيات ديمقراطية وطنية و وجهاء من أطياف المجتمع العراقي ويضم الملتقى منظمة واعدون ومشروع هيوا لدعم الطلبة الواعدون في الجامعات العراقية من بغداد وجنوب العراق وكردستان.

- متزوج ولديه بنت و ولد

رئاسة الجمهورية

- بعد أن قام برهم صالح بإنشاء الائتلاف من أجل الديمقراطية والعدالة وفوزه هذه الكتلة بمقعدين في الإنتخابات البرلمانية العراقية 2018، إلا أنه تم التصويت من قبل أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني لأجل عودته إلى حزب وثم ترشيحه إلى رئاسة الجمهورية،

في يوم 2 أكتوبر 2018، صوت 302 عضو من أصل 329 عضو في البرلمان العراقي، بتصويت سري، على برهم صالح وحصل على 165 صوتاً، وفؤاد حسين على 89 صوتاً، وحصلت سروة عبد الواحد على 18 صوتاً، وعباس محمد نوري على 4 أصوات، وفيما حصل كل من نوار سعد الملا ومنقذ عبد اللطيف الصفار على صوتين لكل منهما وثائر غانم على صوت واحد فقط فيما سُجلت 13 ورقة باطلة و8 أوراق فارغة. وأعلن رئيس البرلمان خوض كل من برهم صالح وفؤاد حسين لجولة الإعادة الثانية لانتخابات منصب رئيس الجمهورية بعد لم يتمكن أي أحد من المرشحين على الحصول على ثلثي أصوات الناخبين مما يفرض على المجلس إعادة الاقتراع ثانية ويتنافس المرشحين الأعلى الأصوات، ومن يحصل على الأكثر يكون رئيساً للجمهورية. مما حصر الجولة بين برهم صالح وفؤاد حسين، وفي الجولة الثانية انتخب مجلس النواب برهم صالح رئيساً لجمهورية العرق بحصوله على 219 صوتاً مقابل 22 صوتاً لصالح فؤاد حسين، وسجلت 24 بطاقة باطلة و7 فارغة، وشارك في التصويت 272 نائباً. وقبل إجراء الجولة الثانية أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني سحب مرشحه إلا أن رئاسة البرلمان لم تقبل وجرت الجولة الثانية.

وقد أدى اليمين الدستورية كرئيس لجمهورية العراق.

وقد كلف برهم صالح، عادل عبد المهدي لمنصب رئيس وزراء جمهورية العراق.

وقد أكدت مصدر أن نواب من سائرون والفتح والقانون والحكمة قد صوتوا لبرهم صالح.

المصدر