فخري كريم

- فخري كريم احمد زنجنه(مواليد 1942)، مستشار رئيس جمهورية العراق الأسبق بين عامي 2006 و2014.

- انضم فخري كريم الى الأسرة الصحفية عام (1959)، وكان حين انضمامه الى نقابة الصحفيين برئاسة الجواهري الكبير اصغر عضو فيه .

- اسس فخري كريم دار "ابن الشعب" للنشر والطباعة والتوزيع، وكانت اول تجربة ثقافية له ، فاخفق في انجاحها لضعف الخبرة وسذاجة تصوراته عن طبيعة وظيفة الدار كرافعة فكرية وثقافية ، لكنها مدته برصيدٍ غنيٍ من الخبرة والمعرفة في شؤون النشر والعمل الثقافية ، أعانته في لاحق نشاطه .

- عمل منذ انهيار مشروع النشر ، والذي رافقه تلبد الوضع السياسي ، والنزوع نحو التضييق على الحريات ، في العديد من الصحف والمجلات اليومية والاسبوعية ، كان من بين ابرزها واكثرها تأثيراً على نشاطه الصحفي جريدة البلاد برفقة صديق رحلته الدكتور فائق بطي الذي كان يتولى رئاسة تحرير الجريدة.

كما عمل في صحف يومية واسبوعية ، ومن بينها جريدة الثبات لصاحبها الصديق الفقيد محمود شوكت ، بالاضافة الى صحفٍ ومجلاتٍ اخرى . واصدر في اوقات وظروف مختلفة اكثر من صحيفة ومجلة عراقية وعربية.

- أسس عام 1983 في المهجر ، مركز الابحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي ، وأصدر عن المركز مجلة "النهج"( الفكرية السياسية الفصلية ) التي تحولت الى المنبر المشترك للأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم العربي ، واصبحت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والبلدان الاشتراكية الاخرى منبراً تقدمياً يسارياً ، انضمت الى هيئة تحريرها نخبة من ابرز رموز الفكر والثقافة في البلدان العربية .

- عام 1972 كلفته قيادة الحزب الشيوعي العراقي بتقديم طلب لإصدار جريدة " الفكر الجديد " الأسبوعية واصبح صاحب امتياز ها .

- ثم اصبح مديراً لتحرير جريدة "طريق الشعب" اليومية ، لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي عام (1973).

- انتخب نائباً لنقيب الصحفيين عام (1970) وحتى عام (1980)، وكذلك عضواً في المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، ونائباً لرئيس اللجنة الاجتماعية لمنظمة الصحفيين العالمية.

- أسس "دار المدى للثقافة والفنون" عام (1994) في دمشق بوصفها مؤسسة ثقافية عربية، وأصدر عن الدار "مجلة المدى" الثقافية الفصلية.

- نظم أسابيع المدى الثقافية السنوية في سوريا ثم العراق، وهي فعالية عربية-عراقية يشارك فيها عشرات المثقفين والمفكرين والمبدعين والفنانين ومئات المدعويين من مختلف البلدان.

- انتقل الى بغداد بعد ( هجرة عمل حزبي وسياسي ) دامت نصف قرن ، واختار ان يعاود النشاط الاثير في وجدانه ، في ميادين الاعلام والثقافة والفنون ، مواصلاً بذلك رسالة التغيير السياسي والاجتماعي في العراق المنكوب ، سعياً وراء حلم ، الحرية والعدالة الاجتماعية ، وفضاءاتها الانسانية الفسيحة ..

- أصدر في 2003/7/15 جريدة "المدى" اليومية ببغداد في ، واطلق مشروع (مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون ) والتي تضم فروعاً في ميادين الاعلام والثقافة والفنون والاعلان والتعليم .

- بادر بتأسيس "صندوق التنمية الثقافية" التي قدمت الدعم لشتى الفعاليات الثقافية العراقية والعربية، ومنحاً لأكثر من خمسمئة مثقف بالاضافة الى مد يد العون للحالات الاستثنائية للمثقفين العراقيين ومن البلدان العربية، من المرضى وغيرهم.

- بادر باطلاق مشروع (الكتاب للجميع مجاناًمع جريدة ) تقوم المدى منذ اواخر القرن الماضي بموجبها باعداد كتاب شهري تطبعه الصحف الشريكة وتوزعه مجاناً على القراء . وقد اشتركت في اطلاق المبادرة عشرة صحف عربية في الكويت والبحرين وبيروت ودمشق والامارات والقاهرة وبغداد . والمشروع يتواصل بنجاح ، ويجري السعي لتجديده وتوسيع نطاق توزيعه بانضمام شركاء جدد من البلدان العربية التي لم تشارك في المشروع حتى الان .

- وتم اطلاق وكالة انباء المدى في مطلع عام 2012 و قناة المدى الفضائية في عام 2015.

الاعتقال والملاحقة:

- أبعد من " مدينة صباه الحبانية " في محافظة الأنبار للمرة الأولى بداية عام (1959) ، بتهمة سياسية ملفقة .

- أعتقل للمرة الاولى ، عام (1962) مع عدد من كبار الصحفيين والكتاب والفنانين وحكم عليه بالسجن عاماً ونصف العام وتعرض الى التعذيب الجسدي الذي كان يتعرض له المعتقلون (صغاراً وكباراً).

- شارك في الهروب الجماعي من سجن الكوت في 8 شباط عام (1963)، واستطاع بعد ملاحقات برفقة رفيقه وصديقه الشهيد محمد الخضري الوصول الى بغداد لمواصلة نشاطه الحزبي (الاعلامي والسياسي) ، ويتعرض لما كان يتعرض له جموع الوطنيين والديمقراطيين على ايدي قطعان الحرس القومي المنفلت .

- ظل ملاحقاً وهو في حالة اختفاء دائم منذ (1963) حتى عام (1970).

- اعتقل بعد هروبه من سجن الكوت واختفائه عام (1965) واكمل مدة سجنه، ثم هرب اثناء ابقائه رهن الاعتقال الاحترازي وواصل العمل السري، حيث أصدر جريدة اسبوعية باسم آخر وواجهة أخرى!.

- تعرض أكثر من مرة للاعتقال ، واستطاع التخلص من السجن "بادعاء" هوية غير هويته.

- اعتقل وهو مدير تحرير جريدة طريق الشعب اليومية، وصاحب امتياز جريدة "الفكر الجديد" ونائباً لنقيب الصحفيين...الخ، بأمر من صدام حسين، في محاولة للتركيع السياسي عام (1978) في اطار حملة اعتقالات وتصفيات جسدية واسعة شملت الاوساط الديمقراطية والقومية التقدمية وتمهيداً لبسط سيطرة الدكتاتور.

- انتقل الى بيروت بتكليف من قيادة الحزب الشيوعي العراقي للمساهمة في تنظيم ( الهجرة المعاكسة) واعداد المناضلين للعودة الى الداخل وليواصل نشاطه السياسي والاعلامي والثقافي اواخر عام (1978) وظل في لبنان حتى 1982/7/28 حيث تعرض لمحاولة اغتيال نجا منها باعجوبة بعد أن أصيب بثلاث اطلاقات في وجهه ويده، نقل على اثرها الى دمشق ثم موسكو لمتابعة العلاج الذي بدأه في مستشفى الجامعة الامريكية. وكانت عملية الاغتيال مدبرة من برزان التكريتي بأمر مباشر من صدام حسين، ونفذها عشرة مسلحين.

- في بيروت تعرض لاكثر من محاولة اغتيال ، سقط في احداها مرافقه الشخصي الشهيد ( ابو جنان ) ، وفي أخرى أصيب أحد أصدقائه بجروح بليغة.

- تعرض عام (1969) وهو في طريق عودته من الخارج (سرياً) الى محاولة اغتيال اذ تعرضت السيارة التي كانت تقله الى قصف جوي.

- بعد عودته عام (2003) الى العراق والشروع باصدار "جريدة المدى" واطلاق "مؤسسة المدى" تعرض الى اكثر من محاولة اغتيال نجا منها، وكانت احدى المحاولات محققة لولا ان الارهابيين اخطأوا السيارة التي كانت تقله ببضعة سنتمرات ، وأصيبت احدى سيارات حراسته.

- تعرض مكتبه في بغداد الى قصف صاروخي، اصيب جرائها مدير ادارة جريدة المدى بجروح، والمصادفة الغريبة ان القصف تم في ساعة ويوم المحاولة الفاشلة لاغتياله في بيروت بتاريخ ( 1982/7/28( الساعة الواحدة ظهراً !

- أعاد بعد عودته مع نخبة من الشخصيات الوطنية والوجوه الاجتماعية ورجالات المجتمع المدني ، تاسيس المجلس العراقي للسلم والتضامن وانتخب رئيساً لها .

- يمارس حتى هذه اللحظة نشاطه الاعلامي والثقافي ويشارك في الفعاليات السياسية من موقعه الفكري والسياسي ، ويستمر في موقعه في المجلس العراقي للسلم والتضامن ، بعد ان آثر التفرغ من العمل الحزبي ، ممجداً دور من يستمر في حمل راية التغيير ، منزهاً من اي غرض ..

المصدر

انر ايضا