النفط

النفط في العراق مكتشف من فترات سحيقه قد سبقت التاريخ ربما فقد كان اهل بابل يستخدمون بعض انواع النفط الاسود واستخدموا القير في ابنيتهم وشوارعهم ايضا كانت بعض الابار ترمي بالنفط خارجا وهذا ما معروف عن اغلب الابار العراقيه قربها من سطح التربه لكن اكتشاف النفط واستخراجه على ما متعارف عليه الان لم يكن الا في بدايات القرن العشرين الميلادي واول شركه استغلت حقوق النفط العراقي كانت شركات تركيه عام 1912

يحتوي العراق - حسب الدراسات الجيولوجية - على حوالي 530 تركيبا جيولوجيا تعطي مؤشرات قوية بوجود كم نفطي هائل. ولم يحفر من هذه التراكيب سوى 115 من بينها 71 ثبت احتواؤها على احتياطات نفطية هائلة تتوزع على العديد من الحقول.

وتبلغ الحقول العراقية المكتشفة 71 حقلاً ولم يستغل منها سوى 27 حقلاً من بينها عشرة عملاقة. وتتركز حقول النفط والغاز المنتجة حاليا في محافظتي البصرة وكركوك. وتأتي بعدها في الأهمية حقول محافظات ميسان وبغداد وصلاح الدين وديالى ونينوى.

أما الحقول غير المكتشفة وغير المطورة فتوجد في أغلب محافظات العراق ما عدا أربع هي القادسية وبابل والأنبار ودهوك وبقي النفط تحت رحمة الشركات الاجنبيه وسياساتها حتى بدأت تتبلور فكرة التاميم وكان اول من نادى الى التاميم هوالشهيد الدكتور محمد سلمان حسن لأول مرة في العراق لتأميم النفط،من خلال دراسة عميقة جدا القيت في نقابة الاقتصاديين اواخر ستينات القرن العشرين ونشرت بكتاب تحت عنوان' نحو تأميم النفط العراقي ' في دراساته نحو( تأميم النفط العراقي )التي القيت كمحاضرة سنة 1966

فبعد سقوط الحكم الملكي في العام 1958 اعارت الحكومة الجديدة اهتماما خاصا لقضايا النفط فشكلت لأول مرة وزارة خاصة للنفط في العام 1959 اعقبها طلب الحكومة من الشركات اعادة النظر باتفاقية الامتياز لتحسين الشروط وتطبيق ما اعتقدته الحكومة من حقها وفق هذه الاتفاقية. وبعد فشل المحادثات قامت الحكومة باصدار القانون الشهير رقم 80 في 11 كانون الاول من عام 1961 الذي وضع 99.5% من اراضي الامتياز تحت سيطرة الحكومة العراقية وترك للشركات الاجنبية مساحات الحقول المنتجة للنفط فقط.

لذلك ساءت العلاقة بين الحكومة والشركات النفطية لكن مع ذلك لم تتخذ الحكومة اية اجراءات جديدة ضد الشركات حتى العام 1964 عندما اقدمت على انشاء شركة النفط الوطنية العراقية وعهدت اليها بجميع الاراضي الخارجة عن سيطرة الشركات.

وازدادت رغبة الحكومة في لعب دور اكبر بعد تلكؤ الشركات في تنفيذ رغباتها في زيادة الانتاج وتحسين شروط الاتفاقيات المعقودة معها.ومما عزز من موقف الحكومة ان شركة النفط الوطنية قد قوى عودها وبدأت عمليات استكشاف واسعة بمساعدة بعض الدول الصد يقة في الاراضي التي تمت السيطرة عليها . وبعد مفاوضات مضنية بين الطرفين اصدرت الحكومة القرار رقم 69 في 1972/6/1 الذي تم بموجبه تأميم عمليات شركة نفط العراق وتبع ذلك تدريجيا تأميم الشركات النفطية العاملة في شركة نفط البصرة والموصل وحتى التأميم الكامل لجميع اعمال ومصالح شركات النفط الدولية النفطية في العراق بموجب القانون رقم 200 لعام 1975 وبذلك اصبح جميع قطاع النفط تحت سيطرة الحكومة العراقية.

يتركز الجزء الأعظم من الاحتياطي النفطي العراقي في الجنوب أي بمحافظة البصرة حيث يوجد 15 حقلا منها عشرة حقول منتجة وخمسة ما زالت تنتظر التطوير والإنتاج. وتحتوي هذه الحقول احتياطيا نفطيا يقدر بأكثر من 65 مليار برميل، أي نسبة 59% تقريبا من إجمالي الاحتياطي النفطي العراقي.

ويشكل الاحتياطي النفطي لمحافظات البصرة وميسان وذي قار مجتمعة حوالي ثمانين مليار برميل، أي نسبة 71% من مجموع الاحتياطي العراقي.

ومن أبرز حقول الجنوب العراقي

الحقول الجنوبيه

حقل الرميلة الشمالي: عملاق الحقول العراقية ويمتد من غرب مدينة البصرة متجها جنوبا حتى يدخل جزؤه الجنوبي في دولة الكويت. وأكثر آباره في العراق. وهو تاسع أعظم حقل نفطي عالمي وبطبقاته أجود أنواع النفط. ويعود تاريخ استغلاله إلى نوفمبر/تشرين الثاني 1970. وفي سبعينيات القرن الماضي كانت آباره أقل من عشرين وقد بلغت الآن أزيد من 663 بئرًا منتجة. يتم استخراج النفط من حقول الرميلة تحت إشراف شركة نفط الجنوب في البصرة. وقد تعطل إنتاج حقل الرميلة أثناء الحرب العراقية الإيرانية واتهم العراق جارته دولة الكويت باستخراج نفط الرميلة.

حقل مجنون: وهو حقل عملاق بمحافظة البصرة وينتج مؤقتا حوالي مئة ألف برميل يوميا مع أن طاقته الإنتاجية لو طور قد تبلغ ستمئة الف برميل يوميا.

حقل نهر عمر: وهو بمحافظة البصرة أيضا وله مكامن عديدة غير مطورة وما زال إنتاجه متواضعا حيث يبلغ حوالي ألف برميل يوميا. وقد تصل طاقته بعد التطوير إلى حدود خمسمئة ألف برميل يوميا.

حقل غرب القرنة: من أكبر حقول النفط العراقية، وهو بمحافظة البصرة، يمثل هذا الحقل الامتداد الشمالي لحقل الرميلة الشمالي، وبدأ الإنتاج فيه سنة 1973 يعتقد أنه يحتوي على مخزون يقدر بـ24 مليار برميل على الأقل. وينتج ثلاثمئة ألف برميل يوميا ويمكن لو طور أن يصل إلى حدود سبعمئة ألف برميل يوميا.

ومن الحقول الجنوبية في البصرة أيضا: حقل الرميلة الجنوبي وحقل الزبير وقد بدأ إنتاجه منذ 1949 وينتج بحدود 220 ألف برميل يوميا. وحقل اللحيس غرب مدينة البصرة. وتم العمل فيه علي مراحل من سنة 1972 ويتم التصدير منه إلى ميناء الفاو. وحقل الطوبة.

ويقع حقل الحلفاية العملاق الواقع قرب مدينة العمارة بمحافظة ميسان جنوبي غربي العراق وفيه أكثر من 3.8 مليار برميل من الاحتياطي النفطي. ويوجد بنفس المحافظة حقل أبو غرب وحقل البزركان وقد بدأ الإنتاج فيه منذ 1973 ويطلق على نفطه نفط البصرة الثقيل.

حقول النفط الوسطى والشمالية

يقدر الاحتياطي النفطي الموجود في كركوك بحوالي 13 مليار برميل، أي أنه يشكل حوالي 12% من إجمالي الاحتياطي العراقي من النفط.

حقل كركوك: وهو خامس أكبر حقل في العالم من حيث السعة وهو عبارة عن هضبة يقطعها نهر الزاب الصغير ويبلغ طولها حوالي 96.5 كم في عرض يبلغ حوالي أربعة كم. ويتراوح عمق آبار حقل كركوك بين 450مترا إلى تسعمئة متر. ومعدل إنتاج البئر الواحدة 35 ألف برميل يوميا.

وعند بداية استغلال حقل كركوك في العهد الملكي العراقي كان عدد آباره 44 وبعد تأميم النفط العراقي وفي سنة 1973 كان الحقل يضم 47 بئرا منتجة و88 للمراقبة والاستكشاف وبئرا واحدة لحقن الماء و55 بئرا مغلقة. ويحتوي حقل كركوك الآن على أكثر من 330 بئرا منتجة وعددها في ازدياد.

حقل باي حسن: يقع غرب حقل كركوك على شكل مواز له في الاتجاه. وآبار حقل باي حسن أعمق من آبار حقل كركوك وعمقها يبلغ بين ألف وخمسمئة متر إلى ثلاثة آلاف متر. وبدأ الإنتاج فيه منذ يونيو/حزيران 1959.

حقل جمبور: شمال شرق مدينة كركوك وهو موازي لحقلي كركوك وباي حسن. وقد بدأ الإنتاج فيه منذ أغسطس/آب 1959.

حقل شرق بغداد: وكان يعتقد أن كميات النفط فيه متواضعة، غير أن الحفر بين أن حجمه يزيد عن التقديرات الأولية. وله امتدادات شمالية في محافظة صلاح الدين وجنوبية في محافظة واسط. ويبلغ إنتاجه حدود عشرين ألف برميل يوميا بينما يقدر إنتاجه الكلي لو طور بحدود 120 ألف برميل يوميا.

ومن حقول النفط الشمالية: حقل خبار بمحافظة التأميم وحقل عين زالة الناضب بمحافظة نينوى وقريب منه حقل بطمة الواقع في منطقة جبلية, وحقل صفية المتاخم للحدود السورية وحقل القيارة بمحافظة نينوى.

ومن حقول الشمال حقل تكريت وحقل عجيل وحقل بلد وكلها بمحافظة صلاح الدين. كما يقع حقل نفطخانة بمحافظة ديالي في وسط البلاد.

انظر أيضاً

موضوعات متعلقة

النفط في العراق
النفط في العراق
بدايات استثمار النفط وتأثيره على سكان كركوك
جيولوجيا النفط
اكبر حقول البترول فى العالم
اكسون موبيل
الايثان
البنزين
الجذور التاريخية لامتيازات النفط العراقي
الدول المصدرة للبترول
الطاقة
العراق وصناعة النفط والغاز في القرن العشرين
العمليات السطحية فى هندسة انتاج البترول
العمليات السطحية فى هندسة انتاج النفط
الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي المسال
المجلس الاتحادي للنفط والغاز
المركبات العضوية
المكامن النفطية والغازية
المكتبة الالكترونية
الميثان
النفط العراقي.. الاحتياطي والإنتاج
الهيدروكربونات
اموال النفط العراقي
انبوب
اوبك
بئر نفط
تأميم النفط العراقي
تسويق النفط العراقي
تصفية النفط
توتال
جامعات اهلية
جامعات في اربيل
جامعات في كوردستان
جامعة نولج Knowledge University
جامعة نولج في عراق
حفر الابار الاستكشافية
حقل الرميلة
حقل كركوك
حقل مجنون
حقول النفط العراقي
حقول النفط في العراق
شركات النفط الأجنبية
شركات النفط في العراق
شركة النفط الوطنية العراقية
شركة ميسان للنفط
شركة نفط البصرة
شركة نفط الشمال
صناعة النفط في مرحلة ما بعد صدام
طرق حفر الابار
عقود النفط العراقيه
قانون النفط والغاز
كلية هندسة النفط والمعادن / جامعة تكريت
كيف يتم تسعير الغازالطبيعي
محايدة الكربون
مشتقات البترول الخام
مصفاة البصرة
معهد التدريب النفطي
مكونات رواسب النفط
ميناء البصرة النفطي
ميناء الفاو الكبير
ميناء ام قصر
ميناء خور العمية النفطي
نبذة تاريخية عن نفط العراق
نفط رملي
وزارة النفط (العراق)